ادارة المخاطر

» الدكتور شقيري نوري موسى
» الدكتور محمود ابراهيم نور
» الدكتور وسيم محمد الحداد
» الدكتورة سوزان سمير ذيب
عدد الصفحات: 360
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 4
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.7
الباركود: 9789957068677
السعر : 20.00 $

لقد خلق الله عز وجل الخلق وفضل الإنسان على سائر مخلوقاته بأن جعل له عقلاً ووهبه القدرة على التفكير والتدبير والتأمل فيسعى لعمل الخير ويتجنب دوافع الشر ويحذر كل ما من شأنه إن أن يسبب له ضرراً أو يحدث له خسارة، ولكن بالرغم من ذلك كله فقد تحدث الخسائر وتقع الأضرار والسبب في ذلك هو جهل الإنسان بالجوانب المحيطة بقراراته ووقوع أحداث خارجة عن إرادته، لذلك فهو دائم التفكير وكثير التأمل والنظر في أن يبتكر من الوسائل والأساليب التي تساعده على تجنب المخاطر والحد منها في حال وقوعها والعمل على تجنبها وتفاديها إن تمكن.

والخطر ظاهرة ملازمة لحياة الإنسان تتعدد صورها وتختلف أشكالها من بيئة لأخرى، لذلك فالإنسان يلازمه شعور بالخوف وينتابه إحساس بالقلق ويترتب على ذلك إحجامه في بعض الأحيان عن اتخاذ القرارات والتردد فيها فتفوت عليه تبعاً لذلك فرص الكسب والنجاح.

لذلك يتجه إلى التغلب على الشعور بالخوف والإحساس بالخطر باستخدام الطرق العلمية لاكتشاف الخطر وتحليله وقياسه واتخاذ الوسيلة المناسبة لمواجهته.

وقد اكتسبت المخاطرة أهميتها في المفهوم المالي حينما أصبحت جزءاً من عملية اتخاذ القرارات المالية لذلك نجد أن الإدارات المالية توليها اهتماماً خاصاً بالدارسة والتحليل في محاولة منها لتجنبها.

وقد جاء هذا الكتاب ليضم اثني عشر فصلاً، حيث جاء الفصل الأول ليناقش مفهوم الخطر وطرق مواجهته أما الفصل الثاني فقد ناقش المخاطر الاستثمارية من حيث أنواعها، ومعرفة خصائصها ومصادرها وطرق قياسها وجاء الفصل الثالث ليتطرق إلى إدارة الموجودات والمطلوبات في المصارف، وكيف يحدد البنك تركيبة موجوداته ومطلوباته لتحقيق الربحية أما الفصل الرابع فقد تناول مخاطر الائتمان المصرفي من حيث مفهوم ومبررات استخدامه والمراحل التي يمر بها الائتمان المصرفي وعناصر القرار الائتماني أما الفصل الخامس فقد تناول موضوع تجنب مخاطر الفشل المالي حيث تطرق إلى ماهية الفشل المالي وميز بين الفشل المالي والاقتصادي والفشل القانوني والإفلاس، كما وتناول مظاهر الفشل المالي ومراحله ونماذج التنبؤ به ثم جاء الفصل السادس ليتناول الروافع حيث تطرق بداية لنقطة التعادل ثم الرافعة التشغيلية ثم الرافعة المالية والرافعة الكلية، أما الفصل السابع فقد تناول أسلوب استخدام الخيارات للحد من المخاطر وقد اشتمل هذا الفصل على الأنواع المختلفة للخيارات، والاستخدامات الرئيسية لخيارات المؤشرات وخيارات العملات ثم جاء الفصل الثامن ليتناول مخاطر أسعار الصرف والتنبؤ بأسعار الصرف أما الفصل التاسع فقد تناول مخاطر التعامل بالعملات الأجنبية وأسباب التعامل بها ومن هم المشاركون في سوق العملات الأجنبية أما الفصل العاشر فقد تناول مخاطر التوريق حيث تناول مفهومه والعناصر الأساسية في عملية التوريق وأنواعه ودوافعه أما الفصل الحادي عشر فقد تناول الرقابة على البنوك وإدارة مخاطر البنوك أما الفصل الثاني عشر والأخير فقد تناول المخاطر في المصارف الإسلامية.


الرجوع